وَقَال أَبُو زُرْعَة (?) : هُوَ أحب إلي من يَزِيد بْن عَبد المَلِك النوفلي.

وَقَال مُحَمَّد بْن سَعْد (?) : كَانَ من رجال أَهل الْمَدِينَة، كَانَ عالما بالمغازي والفتوى، ولَمْ يزل يؤمل فِيهِ أَن يلي الْقَضَاء بالمدينة حَتَّى مَاتَ، ولَمْ يله. وكَانَ قصيرا، ذميما (?) ، قبيحا (?) .

قال مُحَمَّد بْن عُمَر (?) ، قال ابْن أَبي الزناد: مَا عزل قاض عَنِ الْمَدِينَة (?) ، إلا قيل: يولى عَبد اللَّهِ بْن جَعْفَر، لكماله، ومروءته، وعلمه فمات قبل أَن يليه.

قال عَبْد الرحمن بْن أَبي الزناد (?) : ولا أحسبه قعده (?) عَنْ ذَلِكَ إلا خروجه مَعَ مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن حسن

وَقَال مُحَمَّد بْن عُمَر (?) : ذكرته يوما لعبد الله بْن مُحَمَّد بْن عِمْران الطلحي، فَقَالَ: ذكرت المروءة كلها، ومات بالمدينة سنة سبعين ومئة، وهِيَ السنة الَّتِي استخلف فِيهَا هَارُون، وكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ بضع وسبعون سنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015