وَقَال أَبُو حاتم (?) : ظننت أَنَّهُ أَحْسَن حالا من عباد بْن كثير البَصْرِيّ، فَإذَا هُوَ قريب منه، ضعيف الْحَدِيث.
وقَال البُخارِيُّ (?) : فيه نظر.
وَقَال النَّسَائي (?) : ليس بثقة.
وَقَال عَلِي بْن الْحُسَيْن بْن الجنيد الرازي (?) : متروك.
ورَوَى لَهُ ابْنُ عَدِيٍّ (?) ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَر، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: إِنْ كَانَ الْجِهَادُ عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ، فَلا يَخْرُجُ إِلا بِإِذْنِ أَبَوُيْهِ.
وعَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَن أَبِي رَافِعٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قال: مَا بَعَثَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ، إِلا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيٌّ وأَصْحَابٌ يَسْتَنُّونَ بسنته، ويأخذون بهديه، ثم يختلف مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ ... الْحَدِيثَ.
وعَنْ طاووس عَن أبيه، عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه الآية: {وشاورهم فِي الأمر} ، ثُمَّ قال: وهَذِهِ الأحاديث الَّتِي ذكرتها لعباد الرملي. هَذَا، غَيْر محفوظات، وهُوَ خير من عباد البَصْرِيّ (?) .