ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (ع) ، ومُحَمَّد بْن يَزِيد الرحبي، ومكحول الشامي، وأَبُو سلام ممطور الأسود، والوليد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي مَالِك (ت) ، ويحيى بْن يَحْيَى الغساني، ويزيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي مَالِك، ويزيد بْن أَبي مريم الشامي، ويونس بْن سَيْف الكلاعي (د) ، ويونس بْن ميسرة بْن حبس (ت ق) ، وأبو عون اأنصاري (س) .
قال مكحول الشامي (?) : مَا رأيت أعلم من أبي إدريس.
وفِي رِوَايَة قال (?) : مَا رأيت مثل أبي إدريس.
وَقَال الزُّهْرِيّ (?) : كَانَ قاص أَهل الشام وقاضيهم في خلافة عبد الملك.
وَقَال أَبُو مسهر (?) : كَانَ سَعِيد، يعني ابن عَبْد العزيز - يَقُول: حَدَّثَنِي ثقة عَنْهُ، ولَمْ أسمعه منه، قال: كَانَ أَبُو إدريس عالم الشام، بعد أَبي الذدَّرْدَاء.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي (?) : أَحْسَن أَهل الشام لقيا لأجلة أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حبير بْن نفير، وأَبُو إدريس، وكثير بْن مرة، وقَدْ قلت لدحيم: من المقدم مِنْهُم؟ قال: أَبُو إدريس.
قال أَبُو زُرْعَة (?) : وأَبُو إدريس أروى عن التابعين من جبير بن نفير،