كَانَ حليفا للخطاب، قَدْ تبناه ودعي إِلَيْهِ، فكان يقال: عَامِر بْن الْخَطَّاب، حَتَّى نزل الْقُرْآن {ادعوهم لآبائهم} . فرجع عَامِر إِلَى نسبه، وهُوَ صحيح النسب فِي وائل (?) .
وَقَال أَبُو عُبَيدة (?) مَعْمَر بْن المثنى: كَانَ بدريا، وهُوَ من ولد عنز بْن وائل، أَخِي بَكْر بْن وائل، وعدد العنزيين فِي الأَرْض قليل.
وَقَال الواقدي (?) ، عَنْ مُحَمَّد بْن صَالِح، عَنْ يَزِيد بْن رومان: أسلم عَامِر بْن ربيعة قديما قبل أَن يدخل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دار الأَرقم بْن أَبي الأَرقم، وقبل أَن يدعو فِيهَا.
وَقَال فِي موضع أخر (?) ، عن عَبد الله بْن عُمَر بْن حفص، عَنْ عَاصِم بْن عُبَيد اللَّه، عَنْ عَبد اللَّه بْن عامر بْن ربيعة، عَن أَبِيهِ قال: مَا قدم أحد الْمَدِينَة للهجرة قبلي إلا أَبُو سلمة بْن عَبْد الأسد. وعَنْ مَعْمَر، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ عَبد الله (?) بْن عامر بْن ربيعة، عَن أَبِيهِ قال: مَا قدمت ظعينة الْمَدِينَة أول من ليلى بنت أبي حثمة، يَعْنِي زوجته.
وَقَال يَحْيَى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ (?) عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِر بْن ربيعة: قام عَامِر بْن ربيعة يصلي من الليل، وذَلِكَ حِينَ شغب النَّاس فِي الطعن عَلَى عُثْمَان، فصلى من الليل، ثم نام فأتي عي منامه، فقيل لَهُ: قم فسل