وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
وَقَال ابن خراش (?) : في حديثه نكرة.
وَقَال أبو جعفر العقيلي (?) : لم يكن فيه إلا سوء الحفظ.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (?) : في حفظه شيء (?) .
وَقَال أبو يوسف يعقوب بن خليفة الأعشى (?) ، عَن أبي بكر بن عياش، قرأت على عاصم، وَقَال عاصم: قرأت على أبي عبد الرحمن السلمي، وقرأ أبو عبد الرحمن على علي بن أَبي طالب، قال عاصم: وكنت أرجع من عند عبد الرحمن، فأعرض على زر بن حبيش، وكان زر قد قرأ على عَبد الله بْن مسعود. قال أبو بكر: قلت لعاصم: لقد استوثقت، أخذت القراءة من وجهين، قال: أجل.
وَقَال حفص بن سُلَيْمان، عن عاصم: قرأ أبو عبد الرحمن السلمي على عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وعَلِيِّ بْنِ أَبي طالب، وزيد بْن ثابت.
وَقَال يوسف بن يعقوب الصفار (?) ، عَن أَبِي بَكْر بْن عياش: سمعت أبا إسحاق، يقول: ما رأيت أقرأ من عاصم، قال: فقلت: هذا رجل قد لقي أصحاب علي، وأصحاب عَبد الله، فدخلت المسجد من أبواب كندة، فإذا رجل عليه جماعة، وعليه كساء، فقلت: من هذا؟