وَقَال أبو بَكْر الباغندي، عَنْ هشام بْن عمار (?) : حَدَّثَنَا شهاب بْن خراش الحوشبي، لقيته وانا شاب فِي سنة أربع وسبعين يعني ومئة، وَقَال لي: إن لم تكن قدريا ولا مرجئا حدثتك وإلا أم أحدثك. فقلت: ما فِي من هذين شئ.
له ذكر فِي "مقدمة"كتاب مسلم (?) فِي حديثه عَنْ مُحَمَّد بْن عَبد الله بْن قهزاذ، عَن أبي إسحاق الطالقاني، قال: قلت لعَبْد اللَّهِ بْن المبارك: يا أبا عَبْد الرحمن الحديث الذي جاء إن من البر بعد البر أن تصلي لابويك مع صلاتك وتصوم لهما مع صومك. فقال عَبد اللَّهِ: يا أبا إسحاق عَنْ من هذا؟ قال: قلت: هذا من حديث شهاب بْن خراش. قال: ثقة، عَنْ من قال؟ قلت: عَنِ الحجاج بْن دينار. قال: ثقة. قال: قلت، قال رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم. قال: يا أبا إسحاق إن بين الحجاج بْن دينار وبين النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مفاوز تنقطع فيها اعناق المطي، ولكن ليس فِي الصدقة اختلاف (?) .
وروى له أَبُو داود حديثين قد كتبنا أحدهما فِي ترجمة الحكم بْن حزن الكلفي، والأخر يأتي فِي ترجمة الْقَاسِم بْن غزوان إن شاء الله تعالى.