وَقَال أَبُو توبة أيضا (?) : كنا بالرملة، فقالوا: من رجل الأمة؟ فقال قوم: ابن لَهِيعَة. وَقَال قوم: مَالِك بْن أنس، فسألنا عِيسَى بْن يونس، وقدم علينا، فقال رجل الأمة: شَرِيك بْن عَبد اللَّهِ، وكَانَ يومئذ حيا. قيل: فابن لَهِيعَة؟ قال رجل سمع من أهل الحجاز، قيل: فمالك بْن أنس؟ قال: شيخ أهل مصر.
وَقَال سَعِيد بْن سُلَيْمان (?) : سمعت ابن المبارك عند خديج بْن معاوية يقول: شَرِيك أعلم بحديث الكوفيين من سُفْيَان الثوري.
وَقَال علي ابن المديني (?) : شَرِيك أعلم من إسرائيل، وإسرائيل أقل حظا منه.
وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة (?) : شَرِيك صدوق ثقة سئ الحفظ جدا.
وَقَال إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني (?) : شَرِيك سئ الحفظ، مضطرب الحديث، مائل.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (?) : سألت أبا زرعة عَنْ شَرِيك يحتج بحديثه؟ قال: كَانَ كثير الخطأ، صاحب وهم، وهو يغلط أحيانا،