الحسن النَّسَائي، وأَبُو عُبَيد القاسم بْن سلام، وهارون بْن عَبد اللَّهِ الحمال، ويحيى بْن أيوب المقابري (عخ) .

قال أَبُو عُبَيد: حَدَّثَنَا شجاع بْن أَبي نصر وكان صدوقا مأمونا.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (?) .

روى له الْبُخَارِيّ فِي كتاب"أفعال العباد" (?) قوله: كَانَ رجل من أهل مرو صديق لجهم ثم قطعه وجفاه، فقيل له: لم جفوته؟ فقال: جاء منه ما لا يحتمل، قرأ يوما آية كذا وكذا، فقال: ما كَانَ أقرف محمدا. فاحتملتها، ثم قرأ سورة طه فلما قال: (الرحمان على العرش استوى) قال: أما واللَّه لو وجدت سبيلا إلى حكها لحككتها من المصاحف. فاحتملتها، ثم قرأ سورة القصص، فلما انتهى إلى ذكر مُوسَى قال: ما هذا؟ ذكر قصته فِي موضع فلم يتمها ثم ذكرها هنا فلم يتمها. ثم رمى بالمصحف من حجره برجليه، فوقع فوثبت عليه.

2702 - ع: شجاع بن الْوَلِيد بن قيس السكوني (?) ، أَبُو بدر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015