قال أَحْمَد بْن أَبي يَحْيَى (?) : سمعت أحمد بْن حنبل وذكر شبابة، فقال: تركته، لم اكتب عنه للإرجاء، فقيل له: يا أبا عَبد اللَّهِ، وأَبُو معاوية؟ فقال: شبابة كَانَ داعية.
وَقَال زَكَرِيَّا بْن يحيى الساجي (?) : صدوق يدعو إلى الإرجاء، كَانَ أَحْمَد بْن حنبل يحمل عليه.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يُوسُف بْن خراش (?) : كَانَ أَحْمَد بْن حنبل لا يرضاه، وهو صدوق فِي الحديث.
وَقَال جعفر بْن أَبي عثمان الطيالسي، عن يَحْيَى بْن مَعِين: ثقة (?) .
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (?) ، قلت ليحيى بْن مَعِين: شبابة فِي شعبة؟ قال: (?) ثقة. قال: وسألت يحيى عَنْ شاذان فقال: لا بأس به.
قلت: هو أحب إليك أم شبابة؟ قال: شبابة.
وَقَال إبراهيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد (?) : قلت ليحيى بْن مَعِين: تفسير ورقاء عمن حملته؟ قال: كتبته عَنْ شبابة، وعن علي بْن حفص، وكَانَ شبابة أجرأ عليها، وجميعا ثقتان.