حين. قال: وسمعت يحيى قال: هو حلال الدم. قال: وسمعت أَحْمَد ذكره فقال: أرجو أن يكون صدوقا أو قال: لا بأس بِهِ.
وَقَال مُحَمَّد بْن يحيى الخزاز السوسي (?) : سألت يحيى بْن مَعِين عَنْ سويد بْن سَعِيد فقال: ما حدثك فاكتب عنه، وما حدث به تلقينا فلا.
وَقَال عَبد الله بْن علي ابن المديني (?) : سئل أبي عَنْ سويد الأَنْبارِيّ فحرك رأسه وَقَال: ليس بشيءٍ.
وَقَال الضرير (?) : إذا كانت عنده كتب فهو عيب شديد. وَقَال: هذا أحد رجلين: أما رجل يحدث من كتابه أو من حفظه. ثم قال: هو عندي لا شيء، قيل له: فأين حفظه ثلاثة آلاف؟ قال: فهذا اليسر يكرر عليه.
وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة (?) : صدوق مضطرب الحفظ ولا سيما بعدما عمي.
وَقَال أَبُو حاتم (?) : كَانَ صدوقا وكَانَ يدلس ويكثر ذلك، يعني: التدليس.
وقَال البُخارِيُّ (?) : كَانَ قد عمي فتلقن ما ليس من حديثه.
وَقَال النَّسَائي (?) : ليس بثقة ولا مأمون، أخبرني سُلَيْمان بْن