قال البخاري (?) : وَقَال بعضهم، عَنْ وكيع: مسيج (?) ، وهو وهم.
قال: ولا نعلم لسمعان سماعا من سَمُرَة ولا للشعبي من سمعان.
وذكره أَبُو حَاتِم بْن حبان فِي كتاب "الثقات" (?) .
وَقَال أبو نصر بْن ماكولا (?) : ثقة، ليس له غير حديث واحد (?) .
روى له أَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائي هَذَا الْحَدِيثَ الْوَاحِدَ، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنِ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِم الطبراني، قال (?) : حَدَّثَنَا الحسين بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ الْكُوفِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، قال: حَدَّثَنَا أبو الأحوص، عن سَعِيد بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ سَمْعَانَ بْنِ مُشَنَّجٍ، عَنْ سَمُرَة بْنِ جُنْدُبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم صلى عَلَى جَنَازَةٍ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قال: هَا هُنَا أَحَدٌ مِنْ آلِ فُلانٍ"، فَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ حَتَّى قَالَهَا ثَلاثًا، فَقَامَ رَجُلٌ، فَقال: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقال لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُومَ