قال: صحبت إِبْرَاهِيم بْن أدهم فقلت: خبرني عَن بدء أمرك؟ فذكر هذا (?) .
وكان إبراهيم أن دهم كبير الشأن في باب الورع، يحكى عَنه أنه
قال: أطب مطعمك ولا عليك (?) أن لا تقوم بالليل، ولا تصوم بالنهار.
وقيل: كان عامة دعائه: اللهم انقلني من ذل معصيتك، إلى عز طاعتك (?) .
وَقَال وريزة (?) بْن مُحَمَّد الغساني، عَن المُسَيَّب بْن واضح: سمعت أبا عتبة (?) الخواص يقول: سمعت إِبْرَاهِيم بْن أدهم يقول: من أراد التوبة فليخرج من المظالم، وليدع مخالطة من كان يخالط، وإلا لم ينل ما يريد.
وَقَال النَّسَائي عَن علي بْن مُحَمَّد بْن علي: سمعت خلفاً، يعني ابن تميم، قال: سمعت إِبْرَاهِيم بْن أدهم يقول: رآني ابن عجلان فاستقبل القبلة ساجدا ثم قال: تدري لم سجدت؟ شكرا لله حين رأيتك!