بين الأمر في الضعف، وقد حدث عَنه الثوري، ومعمر، وابن جُرَيْج، وإسرائيل، وحماد بْن سلمة وغيرهم، وأرجو أنه ممن لا يتعمد الكذب إلا أنه يشبه عليه، ويغلط، وعامة ما أتى أبان من جهة الرواة، لا من جهته، لأنه روى عنه قوم مجهولون، لما أنه فيه ضعيف، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق، كما قال شعبة.
وَقَال إسحاق بْن أَبي إسرائيل، عَن سفيان بْن عُيَيْنَة: كان مالك بْن دينار يقول: كان أبان بن أَبي عياش طاووس القراء (?) .
روى له أبو داود حديثا واحدا مقرونا بقتادة، عَن خليد العصري عَن أبي الدرداء: خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة: من حافظ على الصلوات الخمس..الحديث (?) . وهو في