وَقَال أَبُو عُبَيد الآجُرِّيّ: سألت أبا داود عَنْ سماع وكيع فقَالَ: بعد الهزيمة، يعني من سَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة -.
قال أَبُو داود: سمعت صالحا"الخندقي، قال: سمعت وكيعا قال: كنا ندخل عَلَى سَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة فنسمع، فما كان من صحيح حديثه أخذناه، وما لم يكن صحيحا طرحناه
وَقَال أَبُو حاتم بْن حبان: كان سماع شعيب بْن إسحاق منه سنة أربع وأربعين ومئة، قبل أن يختلط بسنة.
وَقَال أَبُو نعيم (?) : كتبت عنه بعدما اختلط حديثين
وَقَال النَّسَائي: من حدث عنه سَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة ولم يسمع منه، لم يسمع من: عُمَر وبن دينار، ولا من هشام بْن عروة، ولا من زيد بْن أسلم، ولا من عُبَيد الله بْن عُمَر، ولا من أبي الزناد، ولا من الحكم، ولا من حماد، ولا من إِسْمَاعِيل بْن أَبي خالد.
وَقَال سَعِيد بْن عَمْرو البرذعي (?) : قلتُ لأبي زرعة: يحيى بْن سلام المغربي؟ فقا ل: لا بأس به، ربما وهم، قال لي أَبُو زُرْعَة: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الجعفي، قال: حَدَّثَنَا يحيى بْن سلام، عَنْ سَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة، عَن قتادة في قوله - عزوجل: {سأريكم دار الفاسقين) {3) ، قال: مصر. قال: وجعل أَبُو زُرْعَة يستعظم هذا