أَبِي سَعْد، عَن أَبِي شريح - وهُوَ سَعِيد بْن أَبي سَعِيد - وروى مخول بْن راشد، عَن أَبِي سَعْد - وهُوَ سَعِيد -.
وَقَال أبو أحمد بْن عدي (?) : إنما ذكرت سَعِيدا الْمَقْبُرِيّ، لأن شعبة يَقُول: حَدَّثَنَا سَعِيد بعدما كبر، وأرجو أن يكون سَعِيد من أهل الصدق، وقد قبله الناس، وروى عنه الأئمة والثقات من الناس، وما تكلم فيه أحد إلا بخير.
وَقَال الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم (?) : قدم الشام مرابطا، وحدث ببيروت من ساحل دمشق، وسمع منه هناك عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يَزِيد بْن جَابِر. ثُمَّ روى بإسناده عَنِ ابْن جَابِر قال: حَدَّثَنِي سَعِيد بْنُ أَبي سَعِيد الْمَقْبُرِيّ (ق) ونحن ببيروت، عَنْ أَنَس بْن مَالِك، قال: سمعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ يَقُول: ألا إن الله قد جعل لكل ذي حق حقه، ألا لا وصية لوارث"ثُمَّ قال: فرق الخطيب أَبُو بَكْر فِي "المتفق والمفترق"بين الْمَقْبُرِيّ وبين سَعِيد بْن أَبي سَعِيد الذي حدث ببيروت، ووهم في ذلك (?) .