2228 - ع: سَعْد بن هِشَام بن عَامِر الأَنْصارِيّ الْمَدَنِيّ (?) ، ابْن عم أَنَس بْن مالك.
رَوَى عَن: أَنَس بْن مَالِك، وسمرة بْن جندب، وعبد الله بْن عَبَّاس (م) سأله عَنْ وتر رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فدله على عَائِشَة، وعَن أَبِيهِ هِشَام بْن عَامِر (س) ، وأَبِي هُرَيْرة (ق) ، وعائشة أم المؤمنين (ع) .
رَوَى عَنه: الْحَسَن البَصْرِيّ (م د س) ، وحميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الحميري (م ت س) ، وحميد بْن هِلال (د س) وزرارة بْن أوفى (ع) .
قال النَّسَائي: ثقة.
وَقَال هدبة بْن خَالِد: حَدَّثَنَا مبارك بْن فضالة، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَن عَنْ سَعْد بن هِشَام بن عَامِر، قال: كنت رجلا أتتبع السلطان، فأخذني أَبِي فحبسني، قال مبارك: ولا أعلمه إلا قال: وقيدني - وَقَال لي: والله لا تخرج حَتَّى تستظهر كتاب الله، فاستظهرت كتاب الله فنفعني الله بِهِ، فذهبت عني الدنيا، وجعلت أكره أن أتزوج وأضيع، فدخلت على عَائِشَة فقلت: سَعْد بْن هِشَام بْن عَامِر. فقالت: رحم الله عامرا، أصيب يوم