وَقَال أبو داود (?) : ضعيف الحديث.
وَقَال التِّرْمِذِيّ: يضعف.
وَقَال النَّسَائي (?) : متروك الحديث.
وَقَال أَبُو بَكْر الأعين (?) : سمعت أبا الْوَلِيد يضعفه.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْحَكَمِ بْن بشير بْن سلمان (?) : كان فيه غلو فِي التشيع.
وَقَال أَبُو أَحْمَدَ بْن عدي (?) : حَدَّثَنَا مصبح بْن علي بْن مصبح البلدي، قال: حَدَّثَنَا ميمون بْن الأصبغ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد بْن إِسْحَاق الْعَطَّار، قال: حَدَّثَنَا سيف بْن عُمَر التَّمِيمِيّ، قال: كنت جالسا عند سَعْد بْن طريف الاسكيف (?) إذ جاء ابن لَهُ يبكي، فَقَالَ: يَا بني ما لك؟ قال: ضربني المعلم، فَقَالَ: والله، لأخزينهم اليوم، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ: شراركم معلموكم، أقلهم رحمة على اليتيم، وأغلظهم على المسكين"!.
قال أَبُو أَحْمَد: ولو لم يرو سَعْد غير هَذَا الحديث لحكم عليه بالضعف، على أن هَذَا الْحَدِيث لم يروه عنه إلا سيف، وعن سيف،