وَقَال أَبُو عَبْد اللَّهِ فِي "تاريخ نيسابور": هو أحد أركان الحديث، كَانَ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، إذا ورد نيسابور، ينزل عند الأَخُوين: مُحَمَّد وأَحْمَد ابني النَّضْر بْن عبد الوهاب. وقد روى عنهما فِي "الجامع الصحيح"، وإسنادهما وسماعهما معا وهما سيان (?) .
رَوَى عَن: حَفْص بْن غِيَاث النخعي.
رَوَى عَنه: النَّسَائي (?) ، وَقَال: لا بأس به.
122- ل: أَحْمَد بن هاشم بن أَبي الْعَبَّاس الرملي.
رَوَى عَن: أيوب بْن سويد الرملي، وعن ضمرة بْن ربيعة (ل) عَنْ عَبد اللَّهِ بْن شوذب قال: ترك جهم الصلاة أربعين يوما. وكان فيمن خرج مع الحارث بْن سريج.
رَوَى عَنه: أَبُو داود فِي كتاب المسائل، وأَبُو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْن عبد الكريم الرازي، وأَبُو حَاتِم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، وَقَال: صدوق، يكتب حديثه ولا يحتج به (?) .
123- س: أَحْمَد بن الهيثم بن حَفْص الثغري، قاضي طرسوس.