وهو أصلح حديثا من صالح بْن أَبي الأخضر.
وَقَال مرة أخرى (?) : زمعة صويلح الحديث.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (?) : سألت أَبَا داود عن زمعة فقال: ضعيف قلت لأحمد: أيما أكبر زمعة أو صالح بْن أَبي الأخضر؟ فقال: هذا لا يضبط.
قال: وسألت يحيى فقال: لا هو ولا زمعة، كان زمعة جديا.
قال ابْن عُيَيْنَة: ربما سمعت هشام بْن حجير يقول لزمعة: إنما أنت جدي مالك وللحديث.
وَقَال فِي موضع آخر: سمعت أبا داود يقول: قلت ليحيى بْن مَعِين: صالح بْن أَبي الأخضر أكبر عندك أو زمعة؟ قال: لا هو ولا زمعة.
قال أبو داود: صالح أحب إلي من زمعة، أنا لا أخرج حديث زمعة.
وقَال البُخارِيُّ (?) : يخالف في حديثه، تركه ابن مهدي أخيرا.
وَقَال عَمْرو بْن علي (?) : فيه ضعف في الحديث، وقد روى عنه الثوري وابن مهدي، وما سمعت يحيى ذكره قط، وهو جائز الحديث مع الضعف الذي فيه.