مستمليكم. فعرضوا عليه فأباهم، فلما حضر أبو حامد المستملي، قال له: من ذكرت (?) يا ابْن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم"قال: فأعجبه أمره فاستملى عليه.
وَقَال أبو بكر محمد بن عَبد المَلِك التاريخي (?) : أنشدني ابْن أَبي طاهر له في الزبير بْن بكار:
ما قال"لا"قط إلا في تشهده • ولا جرى لفظه إلا على"نعم"
بين الحواري والصديق نسبته • وقد جرى ورسول الله في رحم
وَقَال أبو عُمَر مُحَمَّد بْن عبد الواحد الزاهد (?) ، عن ثعلب: كان يحضر مجلس الزبير بْن بكار رجل من بْني هاشم له رواء وهيئة، حسن الثوب طيب الرائحة، وكان الزبير يكرمه ويرفع مجلسه فقال يوما للزبير: الفرزدم كان جاهليا أو تميميا؟ فولاه الزبير ظهره وَقَال: اللهم أردد على قريش أخطارها!
وَقَال حرمي بْن أَبي العلاء (?) : قال الزبير بْن بكار: ركب عمي مصعب إلي إسحاق بْن إبراهيم ثم رجع من عنده فقال: لقيني علي بْن صالح فانشدني بيت شعر، وسألني من قائله وهل فيه زيادة؟ فقلت له:
لا أدري، وقد قدم ابْن أخي، وقل ما فاتني شيء إلا وجدت علمه عنده وأنشد البيت:
غراب وظبي أعضب القرن ناديا • بصرم وصردان العشي تصيح