فما أخرجها، وكان بعد ذلك يستعير الكتب، ودفن أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني كتبه (?) .

قال الْبُخَارِيّ (?) : مات بعد الثوري قاله لي (?) عَلِيّ. قال: وَقَال لي (?) ابن أَبي الطيب، عَن أبي داود: مات إسرائيل وداود فِي أيام وأنا بالكوفة. قال: وَقَال أَبُو نعيم: مات سنة ستين ومئة (?) .

وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بن نمير (?) : مات سنة خمس وستين ومئة (?) .

وَقَال إِسْحَاق بْن منصور السلولي (?) : لما مات دَاوُد الطائي شيع جنازته الناس، فلما دفن قام ابن السماك عَلَى قبره، فقَالَ: يا داو دكنت تسهر ليلك إذ الناس ينامون، فقَالَ الناس جميعا: صدقت. وكنت تربح إذ الناس يخسرون، فقَالَ الناس جميعا: صدقت. وكنت تسلم إذ الناس يخوضون، فقَالَ الناس جميعا: صدقت. حَتَّى عدد فضائله كلها.

فلما فرغ قام أَبُو بَكْر النهشلي. فحمد اللَّه ثم قال: يا رب إن الناس قد قَالُوا ما عندهم مبلغ ما علموا، اللهم فاغفر لَهُ برحمتك، ولا تكله إِلَى عمله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015