الحارث، وقرة بن عبد الرحمن بن حيوئيل، والليث بْن سعد (ت س) ، ومالك الخير الزبادي (?) ، ومعاوية بن سَعِيد التجيبي، ويحيى بن أيوب، ويزيد بْن أَبي حبيب: المِصْرِيون.

قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ (?) عَن أَبِيهِ، وعثمان بْن سَعِيد الدارمي (?) عَن يحيى بْن مَعِين، وأبو زُرْعَة (?) : ثقة.

وَقَال أبو حاتم (?) : صالح الحديث.

وَقَال ضمام بن إسماعيل: رأيت أبا قبيل وأشياخنا يكون معهم الفلوس في خرقة يتصدقون بها، وكانوا يحبون ألا يمر بهم يوم إلا لهم فيه صدقة.

قال: وكان أَبُو قبيل يلي الشرى من السوق بنفسه، وكان يصوم يوم الاثنين، ويوم الخميس، وكان إذا أذن أذن مثنى مثنى، وكان إذا أذن للصبح لم يدع أن يقول: الصلاة خير من النوم.

وَقَال عَبد اللَّهِ بن المُسَيَّب: سمعت أبا قبيل يقول: كيف بكم إذا كان الحكم حيفا، والسوط سيفا، والشتاء قيظا، والولد غيظا؟ !

وَقَال مالك بن الخير الزبادي: سمعت أبا قبيل وسأله رجل عن أمر القدر، فَقَالَ أَبُو قبيل: أنا في الإسلام أقدم منه، ودين أنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015