كتب للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الوحي، وكان بالكوفة فلما شتم عثمان انتقل إلى قرقيسيا، وَقَال: لا أقيم ببلد يشتم فيه عثمان، وتوفي بعد علي، وكان معتزلا للفتنة حتى مات، جاء عنه حديثان.

وَقَال شعيب بن إبراهيم التَّيْمِيّ، عن سيف بن عُمَر التميمي، قَالُوا: لما انتسف خالد بن الوليد أهل سوى، وبعث بأخماسها وأخماس مصيخ (?) بهراء بعث بها مع حنظلة، وجرير، وعدي فلما قدم الوفد، والكتاب، والأخماس على أبي بكر وأخبروه الخبر، وبقول قعقاع في الشعر، غبر أَبُو بكر يتمثل بقوله تعجبا من مسيره، وَقَال القعقاع (?) .

واعجبا لرافع (?) أنى اهتدى • فوز من قراقر إلى سوى

خمسا (?) إذا ما سارها الجيش (?) بكى • ما سارها قبلك من أنس أرى

لكن بأسباب مبينات الهدى • نكبها الله بينات الردى (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015