إسماعيل بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ بْنِ السمرقندي، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد ابن أَبي نصر الحميدي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بْن مُحَمَّدِ ابن عيسى القيسي المالكي بقراءتي عليه في منزله بالفسطاط، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بْن أَحْمَد بْن علي بْن أَبي جدار قراءة عليه، قال: حَدَّثَنَا أَبُو علي الحسن بْن رخيم (?) ، قال: حَدَّثَنَا هارون بْن أَبي الهيذام، قال: أَخْبَرَنَا سويد بْن سَعِيد، فذكره.

وَقَال عيسى بْن أَبي حرب الصفار، عن الفضل بْن الربيع، عن الربيع: دعاني المنصور أمير المؤمنين، فَقَالَ: إن بني (?) جعفر بْن مُحَمَّد الصادق يلحد في سلطاني، قتلني اللَّه إن لم أقتله، قال: فأتيته، فقلت: أجب أمير المؤمنين، قال: فتطهر ولبس ثيابا، أحسبه قال: جددا فأقبلت بِهِ فاستأذنت له، فَقَالَ: أدخله، قتلني اللَّه إن لم أقتله، فلما نظر إليه مقبلا، قام من مجلسه فتلقاه، وَقَال: مرحبا بالنقي الساحة البرئ من الدغل والخيانة، أخي وابن عمي، فأقعده على سريره معه، وأقبل عليه بوجهه وسأله عن حاله ثم قال: سلني حوائجك؟ فَقَالَ: أهل مكة والمدينة قد بخلت (?) عليهم عطاءهم فتأمر لهم به، قال: أفعل ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015