ابن عَبد اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرة.
وزَادَ عَبْدُ الْعَزِيزِ فِي حَدِيثِهِ، قال: وأَنْشَدَ أَبُو هُرَيْرة لحسان ابن ثابت رضي الله عَنْهُمَا (?) :
تَأَوَّبَنِي هَمٌّ بِيَثْرِبَ أَعْسَرُ • وهَمٌّ إِذَا مَا نَوَّمَ النَّاسَ مُسْهِرُ (?)
لِذِكْرَى حَبِيبٍ هَيَّجَتْ لِي عَبْرَةً • سَفُوحًا وأَسْبَابُ الْبُكَاءِ التَّذَكُّرُ
أَغَرَّ كِصَدْرِ السَّيْفِ (?) مِنْ آلِ هَاشِمٍ • أَبِيٍّ إِذَا سِيمَ الظُّلامَةَ يَجْسُرُ (?) رَأَيْتُ خِيَارَ الْمُؤْمِنِينَ تَوَارَدُوا • شَعُوبَ وقَدْ خُلِّفْتُ فِيمَنْ يُؤَخَّرُ (?)
فَلا يُبْعِدَنَّ اللَّهُ قَتْلِي تَبَايَعُوا (?) • جَمِيعًا ونِيرَانُ الْحُرُوبِ تَسَعَّرُ (?)
غَدَاةَ غَدَا (?) بِالْمُؤْمِنِينَ يَقُودُهُمْ • إِلَى الْمَوْتِ مَيْمُونُ النَّقِيبَةِ أَزْهَرُ (?) وكُنَّا نَرَى فِي جَعْفَرٍ مِنْ مُحَمَّدٍ • وقَارًا (?) وأمرا حازما حين يأمر