لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم • وقدس من يسري إليهم ويغتدي
ترحل عن قوم فضلت عقولهم • وحل ععلى قوم بنور مجدد
هداهم به بعد الضلالة ربهم • وأرشدهم من يتبع الحق يرشد
وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا • عمايتهم هاد به كل مهتد (?)
وقد نزلت منه على أهل يثرب • ركاب هدى حلت عليهم بأسعد
نبي يرى ما لا يرى الناس حوله • ويتلو كتاب الله في كل مسجد
وإن قال في يوم مقالة غائب • فتصديقها في اليوم أو في ضحى الغد
ليهن أبا بكر سعادة جده • بصحبته من يسعد الله يسعد (?)
تفسير ما تضمنته هذه الاحاديث من الالفاظ اللغوية:
قوله في الحديث الاول:
شثن الكفين: يعني أنهما إلى الغلظ ما هما.
والمسربة ها هنا: الشعر المستدق من اللبة إلى السرة.
والكراديس: رؤوس العظام.
وقوله: إذا مشى تكفأ تكفيا": يريد أن يميد في مشيته ويمشي في رفق غير مختال، وأصله الهمز.
والصبب: الانحدار، والصبوب مثله.
وقوله في الحديث الثاني: فخما مفخما"، قال أبو عُبَيد: