لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم • وقدس من يسري إليهم ويغتدي

ترحل عن قوم فضلت عقولهم • وحل ععلى قوم بنور مجدد

هداهم به بعد الضلالة ربهم • وأرشدهم من يتبع الحق يرشد

وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا • عمايتهم هاد به كل مهتد (?)

وقد نزلت منه على أهل يثرب • ركاب هدى حلت عليهم بأسعد

نبي يرى ما لا يرى الناس حوله • ويتلو كتاب الله في كل مسجد

وإن قال في يوم مقالة غائب • فتصديقها في اليوم أو في ضحى الغد

ليهن أبا بكر سعادة جده • بصحبته من يسعد الله يسعد (?)

تفسير ما تضمنته هذه الاحاديث من الالفاظ اللغوية:

قوله في الحديث الاول:

شثن الكفين: يعني أنهما إلى الغلظ ما هما.

والمسربة ها هنا: الشعر المستدق من اللبة إلى السرة.

والكراديس: رؤوس العظام.

وقوله: إذا مشى تكفأ تكفيا": يريد أن يميد في مشيته ويمشي في رفق غير مختال، وأصله الهمز.

والصبب: الانحدار، والصبوب مثله.

وقوله في الحديث الثاني: فخما مفخما"، قال أبو عُبَيد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015