العلوي: والتفكير فأما تقديره ففي تسويته النظر والاستماع بين الناس، وأما تذكره أو قال: تفكره، قال سَعِيد: تفكره، ولم يشك، وفي رواية العلوي: تفكيره ففيما يبقى ويفنى. وجمع له صلى الله عليه وسلم: الحلم، والصبر، وكان يغضبه شيء، ولا يستفزه، وجمع له الحذر في أربع: أخذه بالحسنى قال سَعِيد والعلوي: بالحسن ليقتدى به، وتركه القبيح لينتهى عنه وفي رواية العلوي: ليتناهى عنه واجتهاد الرأي فيما أصلح أمته والقيام فيما جمع لهم الدنيا والآخرة وفي رواية العلوي: والقيام لهم فيما جمع لهم أمر الدنيا والآخرة صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
وأخبرنا المشايخ الأربعة: أَبُو الْحَسَن علي بْن أَحْمَد بن عبد الواحد ابن البخاري المقدسي وأَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن شيبان بْن تغلب الشَّيْبَانِيّ وأَبُو يَحْيَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبي عَبد الله بن حماد ابن الْعَسْقَلانِيِّ وأُمُّ أَحْمَدَ زَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ كَامِلٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالُوا: أخبرنا أَبُو حَفْصٍ عُمَر بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بن طَبَرْزَذَ البغدادي، أَخْبَرَنَا الرَّئِيسُ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طالب مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الشافعي، حدثني يسر (?) بن أنس أبو الخير، وأَحْمَد بْن يُوسُف بْن تميم البَصْرِيّ، قالا: حَدَّثَنَا أبو هشام محمد بن سُلَيْمان زاد أبو الخير: ابن الحكم بن أيوب بن سُلَيْمان بن زيد بن ثابت بن سيار الكعبي الربعي الخزاعي. وزاد أحمد: بقديد (?) ، ثم اتفقا قال: حدثنى عمي أيوب بن الحكم. عن