مسلم. ب- كتاب المراسيل لابي داود. ج- كتاب العلل للترمذي، وهو الذي في آخر كتاب الجامع له. د- كتاب الشمائل للترمذي أيضا.
هـ كتاب عمل يوم وليلة للنسائي.
وحينما انتهى من تأليف الكتاب ألحق به بعد ذلك ذيلا سماه. "لحق الاطراف"تتبع فيه بعض الاحاديث التي لم ترد إلا برواية ابن الاحمر من كتاب النَّسَائي. وذكر الحافظ ابن حجر أنه شاهده في جزء لطيف، ثم شاهد نسخة ابن كثير من"التحفة"وعليها هذا اللحق بخط المؤلف (?) .
وقد ذكر ابن حجر أنه"قد حصل الانتفاع بهذا الكتاب شرقا وغربا، وتنافس العلماء في تحصيله بعدا وقربا (?) ". ونظرا لهذه المنزلة التي احتلها في هذا الفن، فقد تناوله العلماء بالاستدراك والتلخيص والتعليق، لانه صار الكتاب المعتمد في هذا الفن.
وقد اختصره تلميذه ورفيقه مؤرخ الاسلام الذهبي في مجلدين على ما ذكر الصفدي (?) وابن شاكر (?) والسبكي (?) والزركشي (?) وسبط ابن حجر (?) .
واختصره أبو العباس أحمد بن سعد بن محمد الاندرشي المتوفى سنة (750) وسماه"العمدة في مختصر الاطراف" (?) .
وألف العلامة علاء الدين مغلطاي بن قليج الحنفي المتوفى سنة (762) مستدركا على تحفة الاشراف ذكر ابن حجر أن فيه أوهاما منه.