فقلت: أحسب أن كتبك قد جاءت، قال: أجل، فقلت لأبي داود: جليسنا جاءت كتبه من الكوفة، إذهب بنا ننظر فيها. قال: فأتيناه، فنظرت فِي كتبه أنا وأَبُو داود.
وَقَال أيضا: سمعت إبراهيم بْن هاشم يَقُولُ ما قال لنا جرير قط ببغداد: حَدَّثَنَا"، ولا فِي كلمة واحده. قال إبراهيم: فقلت تراه لا يغلط مرة، فكان ربما نعس فنام ثم ينتبه فيقرأ من الموضع الذي انتهى إليه.
أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو الْعِزّ الشَّيْبَانِيّ، قال: (?) أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ الْكِنْدِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ قال (?) : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ قال أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل عُبَيد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن عَلِيٍّ الصيرفي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عُمَر الخلال، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب بْن شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا جدي..فذكره.
وبه (?) : أَخْبَرَنَا أبو بكر الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن عُمَر الخلال، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب بْن شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال سمعت إبراهيم بْن هاشم يَقُولُ: لما قدم جرير بْن عبد الحميد، يَعْنِي بغداد، نزل عَلَى بني المُسَيَّب، فلما عبر إِلَى الجانب الشرقي جاء المد (?) ، فقلت لأحمد بْن حنبل: تعبر؟ فقال: أمي لا