ذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الرابعة. قال: وَقَال مُحَمَّد بْن عُمَر: لم يزل جرير معتزلا لعلي ومعاوية بالجزيرة ونواحيها، حَتَّى توفي بالسراة فِي ولاية الضحاك بْن قيس عَلَى الكوفة، وكانت ولايته سنتين ونصفاً بعد زياد بْن أَبي سفيان.

وذكره فِي موضع آخر فيمن نزل الكوفة من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وَقَال: ابتنى بها دارا فِي بجيلة، وكان إسلامه فِي السنة التي توفي فيها النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.

وَقَال أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن البرقي: يُقَال: إنه أسلم فِي رمضان سنة عشر، وكان قد انتقل من الكوفة إِلَى قرقيسيا وَقَال: لا أقيم ببلدة يشتم فيها عثمان.

وَقَال أَبُو بَكْر الخطيب: أسلم فِي السنة التي توفي فيها رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ (?) ، وهي سنة عشر من الهجرة، فِي شهر رمضان منها.

وكان سيدا فِي قومه، وبسط لَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثوبا، ليجلس عليه قت مبايعته لَهُ، وَقَال لأصحابه: إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه". ووجهه إليس الخلصة، طاغية دوس، فهدمها ودعا له حين بعثه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015