الشعب (?) ، وكان مبقيا عَلَى نفسه. لم يكن يشرف لعداوة رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ولا يؤذيه، ولا يؤذي أحدا من المسلمين، كما كان يفعل غيره، ومدحه أَبُو طالب فِي قصيدة لَهُ قالها. وتوفي مطعم بْن عدي بمكة. بعد هجرة رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ بسنة. ودفن بالحجون.
مقبرة أهل مكة، وكان يوم توفي ابن بضع وتسعين سنة. وكان يكنى أبا وهب، ورثاه حسان بْن ثابت الأَنْصارِيّ بقصيدته التي يَقُولُ فيها (?) .
فلو كان مجد يخلد اليوم واحدا • من الناس، أنج مجده اليوم مطعما (?) أجرت رَسُول اللَّهِ منهم، فأصبحوا • عُبَيدك، ما لبى ملب وأحرما
قال مصعب بْن عَبْد الله الزبيري: كان من حلماء قريش، وساداتهم.
وكان يؤخذ عند النسب.
وَقَال مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ شيخ من الأنصار، من بني زريق: كان جبير بْن مطعم من أنسب قريش لقريش، وللعرب قاطبة.
وكان يَقُولُ: إنما أخذت النسب من أَبِي بَكْرٍ الصديق. وكان أَبُو بَكْر الصديق من أنسب العرب.
وَقَال الزبير بْن بكار: حَدَّثَنِي عُمَر بْن أَبي بَكْرٍ المؤملي، عَنْ عثمان بْن أَبي سُلَيْمان: أن عُمَر بْن الخطاب، لما أتي بسيف