بأثر، وزعم أن عنده ثلاثين ألف حديث، عَنْ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، لَمْ يظهرها.
وَقَال عَمْرو بْن عَلَى: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، كان عبد الرحمن يحَدَّثَنَا عنه، قبل ذلك، ثم تركه.
وَقَال أَبُو حاتم الرازي، عَنْ أحمد بْن حنبل: تركه يحيى وعبد الرحمن (?) .
وَقَال التِّرْمِذِيّ، عَنْ مُحَمَّد بْن بشار: سمعت عبد الرحمن بْن مهدي يَقُولُ: ألا تعجبون من سفيان بْن عُيَيْنَة؟ لقد تركت جابرا الجعفي لقوله لما حكى عنه أكثر من ألف حديث، ثم هو يحدث عنه.
وَقَال النَّسَائي: متروك الحديث.
وَقَال فِي موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وَقَال الحاكم أَبُو أَحْمَد: ذاهب الحديث.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ: لَهُ حديث صالح، وقد روى عنه الثوري الكثير مقدار خمسين حديثا، وشعبة أقل رواية عنه من الثوري، وقد احتمله الناس، ورووا عنه، وعامة ما قذفوه به: أنه كان يؤمن بالرجعة، ولم يختلف أحد فِي الرواية عنه، وهو مع هذا كله، أقرب إِلَى الضعف منه إلى الصدق (?) .