أبي أسامة: إنه كان يحسن الثناء عَلَى ثور بْن يزيد.
وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي: قلت لعبد الرحمن بْن إِبْرَاهِيم: من الثبت بحمص؟ قال: صفوان، وبحير، وحريز، وأرطاة، وثور. قلت: فابن أَبي مريم؟ قال: دونهم.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي: قلت لدحيم: فثور بْن يزيد؟ قال: ثقة.
وما رأيت أحدا يشك إنه قدري، وهو صحيح الحديث، حمصي.
وَقَال يعقوب بْن سفيان: سمعت أَحْمَد بْن صالح - وذكر رجال الشام - فقَالَ: الأَوزاعِيّ، وذكر عَبْد الرحمن بن يزيد بن جابر، وثور بْن يزيد: ثقة، إلا إنه كان يرى القدر. وذكر آخرين (?) .
قال يعقوب: وسألت عبد الرحمن بْن إبراهيم فقلت: وثور ابن يزيد؟ قال: ثور، وحريز، وأرطاة (?) ، كل هؤلاء ثقة. وكان ثور عند الناس أكبرهم. قلت: كان أبو بكر بْن أَبي مريم يتخلف عَنْ هؤلاء؟ قال: نعم.
وَقَال عَمْرو بْن علي: سمعت يَحْيَى بْن سَعِيد القطان يَقُولُ: ما رأيت شاميا أوثق من ثور بْن يزيد.
وَقَال صالح بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَنْ علي ابن المديني: سمعت يَحْيَى بْن سَعِيد يَقُولُ: ليس فِي نفسي منه شيء - اتبعه: يَعْنِي ثور بْن يزيد -.