اللَّهَ أَكْرَمَهُ؟ قُلْتُ: لا أَدْرِي. قال: أَمَّا هُوَ فَقَدْ جَاءَهُ الْيَقِينُ مِنْ رَبِّهِ، واللَّهِ إِنِّي لَرَسُولُ اللَّهِ ومَا أَدْرِي مَا يفعل بي ولابكم. فَقُلْتُ: واللَّهِ لا أُزَكِّي بَعْدَهُ أَحَدًا قَالَتْ: ثُمَّ رَأَيْتُ عَيْنًا لِعُثْمَانَ تَجْرِي فِي الْمَنَامِ، فَسَأَلْتُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: ذَاكَ عَمَلُهُ.
رَوَاهُ أَحْمَدُ بن حنبل (?) ، عن عبد الرزاق، فوافقناه فِيهِ بعلو.
وأخرجه الْبُخَارِي من حَدِيث شُعَيْب بْن أَبي حَمْزَةَ (?) ، وإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ (?) ، وعُقَيْلٍ (?) ، ومَعْمَرٍ (?) ، عَنِ الزُّهْرِيّ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.
وأَخْرَجَهُ النَّسَائي (?) ، عَنْ سُوَيْدِ بْن نصر، عَنِ ابن المبارك، عن معمر، فوقع لنا عاليا بِدَرَجَتَيْنِ.
رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ أَبي حَبِيبٍ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ، عن خارجة ابن زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أُمِّه أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ لَمَّا قُبِضَ قَالَتْ أُمُّ خَارِجَةَ بِنْتُ (?) زَيْدٍ: طِبْتَ أَبَا السَّائِبِ فَذَكَرَهُ.
7997 - د: أم العلاء الأَنْصارِيّة، عمة حزام بن حكيم بن حزام، لها صحبة.