دمشق فِي زمن يزيد وبعده، حَتَّى عزله عبد الملك، وولى أبا إدريس.

وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي فِي الطبقة التي تلي أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ وهي العليا: بلال بْن أَبي الدرداء. قال أَبُو مسهر: بلال أسن من أم الدرداء، حَدَّثَنِيه الْحَسَن بْن عبد العزيز الجروي، يَعْنِي عَن أبي مسهر -.

وَقَال أَبُو زُرْعَة أيضا (?) : حَدَّثَنِي عبد الرحمن بْن إبراهيم، أن أبا مسهر حدثهم عَنْ سَعِيد بْن عبد العزيز: أن أبا الدرداء ولي القضاء، ثم فضالة بن عُبَيده، ثم النعمان بْن بشير، ثم بلال بْن أَبي الدرداء، فلما استخلف عبد الملك، عزل بلالا، وولى أبا إدريس الخولاني.

قال (?) : وحَدَّثَنِي عبد الرحمن بْن إبراهيم عَنِ الوليد بْن مسلم عَنْ خالد بْن يزيد بْن صبيح عَنْ جده: إنه رأى بلال بْن أَبي الدرداء عَلَى قضاء دمشق، أتي بشاهد زور فضربه.

وَقَال مُحَمَّد بْن الفيض، عَنْ دحيم، عَنِ الوليد بْن مسلم: حَدَّثَنِي خالد بْن يزيد، عَن أبيه، قال: رأيت بلال بْن أَبي الدرداء عَلَى القضاء فِي زمان عبد الملك، فرأيته لا يضرب شاهد الزور بالسوط، ولكن يقفه بين عمد الدرج ويقول: هذا شاهد زور فاعرفوه (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015