وَقَال أَبُو زُرْعَة (?) : ثقة إمام.
وَقَال مالك بْن أنس: كان عندنا رجال من أهل العلم اسم أحدهم كنيته، منهم أَبُو سلمة بْن عَبْد الرحمن.
وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي يعقوب الضبي (?) : قدم علينا أَبُو سلمة بْن عَبْد الرحمن البصرة فِي إمارة بشر بْن مروان، وكان رجلا صبيحا"، كأن وجهه دينار هرقلي.
وَقَال معمر (?) ، عن الزُّهْرِيّ: أربعة من قريش وجدتهم بحورا": سَعِيد بن المُسَيَّب، وعروة بن الزبير، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعُبَيد الله بْن عَبد اللَّه. قال: وكان أبو سلمة كثيراً" مما يخالف ابن عباس، فحرم لذلك من ابن عباس علما" كثيرا.
وَقَال عقيل بْن خالد (?) ، عَنِ الزُّهْرِيّ: قدمت مصر على عَبْد العزيز بْن مروان وأنا أحدث عَنْ سَعِيد بْن المُسَيَّب، فقال لي إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّه بْن قارظ: ما أسمعك تحدث إلا عَنِ ابن المُسَيَّب؟ فقلت: أجل. فقال: لقد تركت رجلين من قومك لا أعلم أكثر حديثاً" منهما: عروة بْن الزبير، وأبو سلمة بْن عَبْد الرحمن. فلما رجعت إلى المدينة وجدت عروة بحرا" لا تكدره الدلاء (?) .