بيده إلى كمه، فأخرج درجا، يَعْنِي فَقَالَ: إنما نلنا مَا نلنا بهذا، يَعْنِي: كتابة الحديث.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي الدنيا: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد، قال: قال حبيش بْن مبشر: رأيت يَحْيَى بْن مَعِين فِي النوم فقلت: ما فعل اللَّه بك؟ قال: غفر لي، وأعطاني، وحباني، وزوجني ثلاث مئة حوراء، وأدخلني عليه مرتين.
وَقَال مُوسَى بْن هَارُون الزيات: حَدَّثَنِي عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ: قال: قال بعض المحدثين فِي يَحْيَى بْن مَعِين:
ذهب العليم بعيب كل محدث • وبكل مختلف من الإسناد.
وبكل وهم فِي الحديث ومشكل • يَعْنِي بِهِ علماء كل بلاد.
قال الْحَافِظ أَبُو بَكْر الخطيب: حدث عنه مُحَمَّد بْن سَعْد كاتب الواقدي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُبَيد اللَّهِ التمار، وبين وفاتيهما خمس وتسعون سنة أو أكثر. وحدث عنه هناد بْن السري وبين وفاته ووفاة التمار اثنتان وثمانون سنة أو أكثر (?) .
وروى له الباقون
6927 - ت: يَحْيَى بن المغيرة بن إِسْمَاعِيل بن أيوب بن (?)