وَقَال عَمْرو بْن علي: مَا حَدَّثَنَا يحيى بن قتادة بشيءٍ مرسل ولا عَنْ يَحْيَى بْن أَبي كَثِير بشيءٍ مرسل إلا حديث واحد، فحَدَّثَنَا عن الأَوزاعِيّ عن يحيى بن أَبي كَثِير أن ابْن عَبَّاس كَانَ لا يرى طلاق المكرة شيئا. قال: وكَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ يحَدَّثَنَا عنهما جميعا بمرسله.
وَقَال ابْن الْمُبَارَك، عَنْ هَمَّام: كنا نحدث يَحْيَى بْن أَبي كَثِير بالغداة فإذا كَانَ بالعشي قلبه عنا.
وَقَال يَزِيد بْن هَارُون، عَنْ هَمَّام: مَا رأيت أصلب وجها من يَحْيَى بْن أَبي كَثِير: كنا نحدثه بالغداة فيروح بالعشي فيحَدَّثَنَاه.
وَقَال أَبُو حاتم أيضا (?) : حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْن مُحَمَّد بْن شُعْبَة اليمامي، حَدَّثَنَا سهل بن عبد المؤمن بْن يَحْيَى بْن أَبي كثير، عن يحيى بن شُعْبَة قال: أقام يَحْيَى بْن أَبي كَثِير بالمدينة عشر سنين لا أعلمه إلا قال فِي طلب العلم.
قال عَمْرو بْن علي: مات سنة تسع وعشرين ومئة (?) .