قال الزُّبَيْر بْن بكار (?) : وكَانَ من أشراف بني عروة، وهُوَ يلي عَبد اللَّهِ، يَعْنِي ابْن عروة - فِي السن (?) ، وهُوَ الذي يقول:
أشرتم بلبس الخر لما لبستم • ومن قيل لا تدرون من فتح القرى.
قعودا بأبواب الفجاج وخيلنا • تسامي سمام الموت تكدس بالقنا (?) .
فلما أتاكم فيئنا برماحنا • تكذب مكفي بعيب لمن كفى.
قال الزبير: أنشدنيها عمي مصعب بْن عَبد الله، ومصعب ابن عُثْمَان، ومُحَمَّد بْن الضَّحَّاك.
قال الزبير (?) : وأخبرني عُثْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ أنه سمع أَبِي ينشد ليحيى بْن عروة بْن الزبير: فما صحب النَّبِيّ مهاجري • ولا الطلقاء والأنصار طرا.
ينوط بأمنا أما وإنا • لنعلم فيهم حسبا وسرا.
صفية أمنا كرمت وطابت • وعظمها رَسُول اللَّهِ برا.
عجوز عجائز الفردوس أمي • مهذبة الوشائج هات جرا (?) .
تخيرت الأبوة فِي قريش • إلى أن رشحت فِي المهد صقرا (?) .