سُلَيْمان عَبْد الرَّحْمَنِ وأنا حاضر: ويحك يا أَبَا طَاهِر أهلكت علينا الْوَلِيد بْن مُحَمَّد. قال أَبُو زُرْعَة: ثُمَّ ظهرت عنه أحاديث بحمص أنكرت أيضا وهي فِي الشناعة دون حديث أَبِي طَاهِر عنه، ثُمَّ ظهرت أحاديث بمرو وخراسان يستوحش منها. وَقَال أيضا: سمعت سُلَيْمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ يَقُول: استحثثت الْوَلِيد بْن مُحَمَّد الموقري فِي كتب الزُّهْرِيّ فَقَالَ: أنت تريد أن تأخذ فِي مجلس مَا قد أقمت أنا فيه مع الزُّهْرِيّ عشر سنين؟ !.

وَقَال الحاكم أَبُو أَحْمَد الحافظ: فِي حديثه بعض المناكير كتبنا له بالشام كتابا عَنِ المُسَيَّب بْن واضح أحاديث مستقيمة، ولكن حاجب بْن الْوَلِيد، وعلي بْن حجر حدثا عنه بأحاديث معضلة.

وَقَال التِّرْمِذِيّ (?) : يضعف فِي الحديث.

وَقَال النَّسَائي: ليس بثقة، منكر الحديث.

وَقَال في موضع آخر (?) : متروك الحديث.

وَقَال أبو بَكْرِ بْنُ خزيمة: لا أحتج بالموقري.

وَقَال ابْن حبان (?) : كَانَ لا يبالي ما دفع إليه قرأه، روى عن الزُّهْرِيّ أشياء موضوعة لم يروها الزُّهْرِيّ قط، ويرفع المراسيل ويسند الموقوف، لا يجوز الاحتجاج به بحال.

وَقَال أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ (?) : هذا مَا وافقت عليه الدارقطني من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015