المنهال، فَقَالَ: أَبُو الوليد عند الناس أكثر، كان يقال: سماعه من حماد بن سلمة فيه شيء، كأنه سمع منه بأخرة، وكان حماد ساء حفظه فِي آخر عُمَره.

وَقَال أَبُو حاتم فِي موضع آخر: ما رأيت بعده قط كتابا أصح من كتابه.

وَقَال محمد بن سلمة بن عثمان، عن معاوية بن عبد الكريم الزيادي: أدركت البصرة، والناس يقولون: مَا بالبصرة أعقل من أَبِي الْوَلِيد وبعده أَبُو بَكْرِ بن خلاد.

وَقَال أَبُو بَكْرِ بْن أَبي الدنيا، عَن أَبِي عَبد اللَّهِ مُحَمَّد بْن حماد: استأذن رجل عَلَى أبي الوليد الطيالسي، فوضع رأسه عَلَى الوسادة، ثم قال للخادم: قولي له: الساعة وضع رأسه.

قال محمد بن سعد (?) ، والبخاري (?) ، وغير واحد (?) : مات سنة سبع وعشرين ومئتين.

قال بعضهم: فِي صفر.

وقَال البُخارِيُّ: فِي ربيع الأخر.

وَقَال بعضهم: يوم الجمعة.

وقد تقدم قول الميموني عَنْ أحمد أنه أكبر من عبد الرحمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015