فنكس رأسه وجعل ينكث فِي الأرض ثم رفع رأسه فقَالَ: اللهم قد شهد بما قد علمت أني لم أقله، فإن كنت صادقا فأرني بِهِ آية، قال: فانكت الرجل عَلَى وجهه، فلم يزل يضطرب حتى مات.
قال الواقدي: مات بالمدينة سنة مئة (?) فِي خلافة عُمَر بْن عبد العزيز وهو ابن ثمان وسبعين سنة.
قال مالك؟ قال الوليد بْن عبد الملك لعُمَر بْن عبد العزيز: من أفضل أهل المدينة. قال: مولى لبني الحضرمي يُقَال لَهُ: بسر. فأرسل إليه الوليد بشيءٍ فرده.
وَقَال مالك: مات بسر بْن سَعِيد وما خلف كفنا، ومات عَبْد اللَّهِ بْن عبد الملك بْن مروان وخلف ثمانين مدي ذهب، فبلغ عُمَر ابن عبد العزيز فقَالَ: والله لئن كان مدخلهما واحدا. لأن أعيش بعيش عَبْد اللَّهِ بْن عبد الملك أحب إلي فقَالَ لَهُ مسلمة بْن عبد الملك: هذا الذبح عند أهل بيتك.
فقَالَ: أنا والله لا ندع أن يذكر أهل الفضل بفضلهم (?) .
روى له الجماعة.
669 - ع: بسر بن عُبَيد الله الحضرمي الشامي (?) .