ابن إبراهيم بن علي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبَة الحراني، قال: سمعت سلمة بن شبيب يقول: سمعت عبد الرزاق يقول: سمعت ابْن المبارك يقول: إن كَانَ أحد ينبغي لَهُ أن يقول برأيه، فأبو حنيفة ينبغي لَهُ أن يقول برأيه.
وبه، قال: حدثني عبدا لباقي (?) بن عبد الكريم، قال: أَخبرنا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الخلال، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قال: حَدَّثَنَا جَدِّي، قال: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبي الربيع، قال: سمعت بشر بن الحارث يَقُولُ: سمعت عَبد اللَّهِ بن داود.
(ح) : قال جدي: وحدثنيه إبراهيم بن هاشم، قال بشر: حدثنيه عَنِ ابْنِ دَاوُدَ، قال: إِذَا أردت الآثار، أو قال الحديث وأحسبه قال: والورع، فسفيان. وإِذَا أردت تلك الدقائق فأبو حنيفة.
وبه، قال: أَخبرنا الخلال (?) ، قال: أَخبرنا الحريري أن النخعي حدثهم، قال: حَدَّثَنَا عُمَر بن شهاب العبدي، قال: حَدَّثَنَا جندل بن والق، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن بشر، قال: كنت أختلف إِلَى أبي حنيفة وإلى سفيان، فآتى أبا حنيفة فيقول لي: من أين جئت؟ فأقول: من عند سفيان، فيقول: لقد جئت من عند رجل لو أن علقمة والأسود حضرا لاحتاجا إِلَى مثله. فأتي سفيان فيقول: من أين جئت؟ فأقول من عند أبي حنيفة فيقول: لقد جئت من عند أفقه أهل الارض.