بعث إِلَى نصر بن علي يشخصه للقضاء، فدعاه عَبد المَلِك أمير البصرة فأمره بذلك، فَقَالَ: أرجع فأستخير الله عزوجل فرجع إِلَى بيته نصف النهار فصلى ركعتين، وَقَال: اللَّهُمَّ إن كَانَ لي عندك خير فأقبضني إليك، فنام فأنبهوه، فإذا هو ميت.
قال البخاري (?) ، ومحمد بن إِسْحَاقَ السراج (?) ، وبكر بن مُحَمَّد ابن عَبْدِ الْوَهَّابِ القزاز (?) ، وإبراهيم بن مُحَمَّد الكندي الصيرفي (?) : مات سنة خمسين ومئتين.
قال البخاري: فِي ربيع الأخر.
وَقَال الكندي: فِي أحد الربيعين.
وَقَال السراج: بالبصرة، رأيته أبيض الرأس واللحية، وكَانَ لا يخضب، رأيته ببغداد ولم يحَدَّثَنَا.
وقيل: مات سنة إحدى وخمسين ومئتين (?) .
ومن الأَوهام:
- (وهم) نصر بن علي الكوفي.