ملوك كابل، ثم هلك عنها وهي حامل، فانصرفت إِلَى أهلها فولدت شهراب فلم يزل فِي أخواله بكابل حتى ولد لَهُ مكحول، فلما وترعوع سبي من ثمة. فرفع إِلَى سَعِيد بْن العاص فوهبه لامرأة من هذيل، فأعتقته.
وذكره مُحَمَّد بْن سعد (?) في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام.
وذكره أَبُو الحسن بْن سميع في الطبقة الرابعة.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (?) عَن يَحْيَى بْن مَعِين: قال أَبُو مسهر: لم يسمع مكحول من عنبسة بْن أَبي سفيان. ولا أدري أدركه أم لا (?) .
وَقَال أَبُو حاتم (?) : سمعت أَبَا مسهر وسألته: هل سمع مكحول من أحد من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم؟ فقال: سمع من أنس. قُلْتُ: وهل سمع (?) من أَبِي هند الداري؟ فقال: من رواه؟ فقلت لَهُ: حيوة بْن شريح عَن أَبِي صخر، عَن مكحول أنه سمع أَبَا هند الداري يقول: سمعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يقول: فكأنه لم يلتفت إِلَى ذلك. فقلت لَهُ: فواثلة بْن الأسقع؟ قال: من (?) ؟ فقلت: حَدَّثَنَا