فانظروا عمن تأخذون دينكم (?) .

وَقَال الأَوزاعِيّ، عن سُلَيْمان بن موسى: لقيت طاووسا فقلت: حدثني فلان كيت وكيت (?) ، قال: إن كان مليا، فخذ عَنْهُ (?) .

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي الزناد، عَن أبيه: أدركت بالمدينة مئة كلهم مأمون ما يؤخذ عنهم الحديث، يقال: ليس من أهله.

وَقَال أَبُو إسماعيل التِّرْمِذِيّ، عن إسماعيل بن أَبي أويس سمعت خالي مالك بن أنس يقول: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم.

لقد أدركت عدد هذه الاساطين وأشار إلى مسجد رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من يقول: قال فلان، قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فما أخذت عنهم شيئا، وإن أحدهم لو ائتمن على بيت مال كان أمينا، لأنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن، ويقدم علينا مُحَمَّد بن مسلم بن عُبَيد الله بن شهاب الزُّهْرِيّ، وهو شاب فنزدحم على بابه.

وَقَال عَمْرو بْن علي: سمعت يحيى بن سَعِيد، قال: سألت سفيان الثوري وشعبة ومالكا وسفيان بن عُيَيْنَة عن الرجل لا يكون ثبتا في الحديث، فيأتيني الرجل، فيسألني عنه؟ فقالوا: أخبر عنه أنه ليس بثبت.

وَقَال أَبُو همام الوليد بْن شجاع: سمعت عُبَيد الله الاشجعي يذكر عن سفيان الثوري قال: ليس يكاد يفلت من الغلط أحد، إذا كان الغالب على الرجل الحفظ، فهو حافظ وإن غلط، وإذا كان الغالب عليه الغلط، ترك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015