وَقَال عَمْرو بْن العاص (?) حين بلغه ذلك: إن لله جنودا (?) من عسل.
وقِيلَ: إن الذي سمه كان عبدا لعثمان رضي الله عَنْه.
وروي أنه لما مات نعاه علي إلى قومه وأثنى عليه ثناء حسنا.
وَقَال يعقوب بْن داود - وذكر له الأشتر: ذاك رجل هدمت حياته أهل الشام، وهدمت وفاته أهل العراق.
وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس: ولاه علي بْن أَبي طالب مصر بعد قيس بْن سعد بْن عبادة، فسار حتى بلغ القلزم فمات بها، يقال: مسموما، في شهر رجب سنة سبع وثلاثين.
وَقَال خليفة بْن خياط (?) : مات بعد سنة سبع وثلاثين (?) .
روى له النَّسَائي حديثين قد كتبنا أحدهما في ترجمة مُحَمَّد ابن شداد.
5732 - بخ م د س: مالك بن الحارث السلمي الرَّقِّيّ (?) ، ويُقال: الكوفي.