وَقَال الحاكم أَبُو عَبد اللَّهِ (?) : أَبُو بكر الجارودي: شيخ وقته، وعين علماء عصره، حفظا، وكمالا، ومروءة، ورئاسة. وكانت رحلته مع مسلم بن الحجاج، وكان مسلم يتبجح بذلك ويعتمده في جميع أسبابه إلى أن توفي مسلم رحمه الله.
وَقَال أيضا: حَدَّثَنِي أَبُو زكريا يحيى بن مُحَمَّد العنبري، وأنا سألته قال: توفي أَبُو بكر مُحَمَّد بن النضر الجارودي ليلة الأربعاء، ودفن عشية الخميس السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة إحدى وتسعين ومئتين وصلى عليه رئيسنا أَبُو عَمْرو الخفاف في ميدان الحسين بن معاذ، وخرج الأمير أَحْمَد بن أسد (?) فصلى عليه وانصرف راجلا (?) .
5657 - مُحَمَّد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري (?) ، أخو أَحْمَد بن النضر. وسماعه وسماع أخيه واحد كما ذكرنا في ترجمته.
روى البخاري حديثا عَنْ مُحَمَّد بْن عُبَيد اللَّهِ بْن معاذ العنبري