مال لكان بِهِ أمينا لأنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن، ويقدم علينا مُحَمَّد بن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ وهو شاب فنزدحم على بابه.

وَقَال عبد الرزاق، عَنْ معمر: ما رأيت مثل حماد بن أَبي سُلَيْمان في الفن الذي هو فيه، ولا رأيت مثل الزُّهْرِيّ في الفن الذي هو فيه.

وَقَال يونس بْن بكير (?) ، عن مُحَمَّد بْن إسحاق، عَنِ الزُّهْرِيّ: إن للعلم غوائل فمن غوائله أن يترك العالم حتى يذهب علمه ومن غوائله النسيان، ومن غوائله الكذب فيه وهو أشد غوائله.

وَقَال معمر (?) عن الزُّهْرِيّ: إذا طال المجلس كان للشيطان فيه نصيب.

وَقَال سفيان بن عُيَيْنَة (?) عن الزُّهْرِيّ: إعادة الحديث أشد من نقل الصخر.

وَقَال محمد بْن ثور (4) ، عن معمر: سمعت الزُّهْرِيّ يقول: القراءة على العالم والسماع منه سواء (5) .

وَقَال أنس بن عياض (6) عن عُبَيد الله بن عُمَر: كنت أرى الزُّهْرِيّ يعطي الكتاب فلا يقرأه ولا يقرأ عليه، فيقال له: نروي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015