أدعو للشافعي فِيهَا.
وبه، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنَا عَمْرو بْن الْعَبَّاس، قال: سمعت عَبْد الرحمن بْن مهدي وذكر الشافعي فَقَالَ: كَانَ شابا مفهما.
وبه، قال: أخبرنا إِسْمَاعِيل بْن علي، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبد الله الحافظ، قال: أخبرنا حسان بْن مُحَمَّد، قال: سمعت ابن سريج يَقُول عَن أَبِي بَكْر بْن الجنيد قال: حج بشر المريسي، فرجع، فَقَالَ لأصحابه: رأيت شابا من قريش بمكة مَا أخاف على مذهبنا إِلا منه، يَعْنِي الشافعي (?) .
وبه، قال: أخبرنا أبو طالب عُمَربن إِبْرَاهِيم الفقيه، قال: أخبرنا عياش بْن الْحَسَن، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قال: أَخْبَرَنِي زكريا بْن يَحْيَى، قال: حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّدٍ الزعفراني، قال: حج بشر المريسي سنة إِلَى مكة، ثُمَّ قدم فَقَالَ: لقد رأيت بالحجاز رجلا مَا رأيت مثله سائلا ولا مجيبا، يَعْنِي الشافعي، قال: فقدم الشافعي علينا بعد ذلك بغداد فاجتمع إليه الناس وخفوا عَنْ بشر، فجئت إِلَى بشر يوما، فقلت